رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: أصدرت المحكمة الإدارية في رام الله، اليوم الثلاثاء، قرارا بوقف إضراب نقابة التمريض والقبالة.
من جانبها، دعت وزيرة الصحة مي الكيلة، الممرضين إلى العودة إلى أماكن عملهم.
وأكدت، أن حقوق الكوادر الطبية والصحية مُصانة وفق القانون، ولن يتم المس بها، مشددة على رفض أي خطوات قد تعرض حياة المرضى للخطر، أو تعيق تقديم الخدمات الصحية للجمهور.
وجاء في القرار أن "إضراب نقابة التمريض والقبالة يمس المصلحة العامة، واقتضى وقفه لاستمرار العمل في تقديم الخدمات الصحية".
وفي وقت سابق، أعلنت نقابة التمريض والقبالة، عن إضراب شامل في الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية في جميع المستشفيات، مع عدم التوجه للعمل، مطالبة بالتثبيت لموظفي العقود بأجور وصفتها بأنها "لا تصل إلى الحد الأدنى الذي أقرته الحكومة".
وقالت النقابة في بيان لها، إن "العاملين في أقسام الطوارئ والعمليات يتعاملون مع الحالات الطارئة فقط، ويستثنى من ذلك حالات الوفود الأجنبية".
وأشارت إلى أن الإضراب يشمل "المشرف المسائي مع عدم التوجه للعمل"، وقالت إن نسبة الدوام ستكون 30% على أن "تراعي لجنة الإضراب توزيع الدوام بين الزملاء"، كما جاء في بيانها.
وأضافت أن أقسام وحدات الإنعاش، وغسيل الكلى، ومرضى السرطان، وأمراض الدم، وأقسام علاج كورونا، والثلاسيميا، والحضانة، والحروق لا يشملها الإضراب.